الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **
تقدم بعضها أول الباب، وأخرج مسلم [في "باب استحباب ركعتي الفجر" ص 251 - ج 1، والنسائي في "باب المحافظة على الركعتين قبل الفجر" ص 253، والترمذي في "باب ما جاء في ركعتي الفجر من الفضل" ص 56، والطحاوي: ص 177، والحاكم: ص 253، وصححه.] عن سعد بن هشام عن عائشة مرفوعًا: "ركعتا الفجر أحب إلي من الدنيا وما فيها"، وفي لفظ لمسلم: "خير من الدنيا وما فيها"، وأخرج البخاري. ومسلم [ص 251 - ج 1، ولم أر في البخاري هذه اللفظة، فلينظر.] عن عبيد بن عمير أنها قالت: ما رأيت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ في شيء من النوافل أسرع منه إلا الركعتين قبل الفجر، انتهى. وأخرج البخاري [في "التهجد - في باب تعاهد ركعتي الفجر" ص 156، وأبو داود. ص 185، ومسلم: ص 251]. ومسلم عن عائشة أن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدة على الركعتين قبل الفجر، انتهى. أخرجاه عن عبيد بن عمير عنها، وأخرج البخاري [في "باب الركعتين قبل الظهر" ص 157، وأبو داود: ص 185] عنها أيضًا أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان لا يدع، أربعًا قبل الظهر، وركعتين قبل الفجر، انتهى. وأخرج عنها [البخاري في "التهجد - في باب المداومة على ركعتي الفجر" ص 155] أيضًا، قالت: صلى النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ العشاء، ثم صلى ثمان ركعات قائمًا، وركعتين جالسًا، وركعتين بعد النداءَيْن، ولم يكن يدعهما أبدًا، انتهى. وأخرج الطبراني في "معجمه الوسط" عن هدية بن المنهال عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه أنه أرسل إلى عائشة رضي اللّه عنها، فسألها عن صلاة رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقالت: كان يصلي، ويدع، ولكني لم أره يترك الركعتين قبل صلاة الفجر، في سفر، ولا حضر، وصحة ولا سقم، انتهى. وأخرج أبو يعلى الموصلي في "مسنده" حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا فضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر، قال: سمعت رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، يقول: "لا تتركوا ركعتي الفجر، فإِن فيهما الرغائب"، مختصر. - الحديث الرابع والعشرون بعد المائة: قال عليه السلام: - من ترك الأربع قبل الظهر، لم تنله شفاعتي"، قلت: غريب جدًا [قال الحافظ في "الدراية: لم أجده". ]. - الحديث الخامس والعشرون بعد المائة: روى أنه عليه السلام - واظب عليها "يعني السنن الرواتب عند أداء المكتوبات بالجماعة" قلت: هذا معروف من الأحاديث، ولم يرو أنه عليه السلام ترك شيئًا من الرواتب المذكورة في النوافل، إلا الركعتين بعد الظهر، وقضاهما بعد العصر، وركعتي الفجر، وقضاهما بعد الفرض، بعد الشمس.
|